٣١‏/١٢‏/٢٠٠٧

ليه بحب الاخوان؟

اللهم لاتدع لنا همنا الا فرجته ولاحاجة من حوائج الدنيا والاخرة الاقضيتها يارب العالمين. انها الدنيا كم هي صعبة ان اسئلة الحياة صعبة جدا وقد يعجز الانسان احيانا كثيرةعلي حلهاأو قد يحلها بسهوله جدا ولكن مع قوة تاكدة من اجابته يجد ايضا قوة اقوي من الاستنكار والادانة لاجابته ان الانسان مهما بلغت قوة ذكائه وخبرته فانه لن يجد اجابة ترضي جميع الاطراف بل انه في بعض الاوقات قد يجد اختلاف كبير بين مايمليه عقله وماتطلبه شهوته فكيف يحل هذه المشكلة . أن الحل الوحيد لكل هذا ان تنطلق كل ارائة واجابته لاسئلة الحياه من قمة هدف سامي أو غاية نبيلة ولن يتاتي ذلك الا اذا وضع الانسان لنفسه هدف طويل المدي هدف لاينتهي بنهاية الحياة بل هدف يمتد ليصل الا مابعد الموت ليصبح هدف متجدد . وليس معني هذا ان لايضع لنفسه اهداف مرحلية قصيرة المدي بل لابد من ذلك ولكن بشرط ان لاتتعارض مع الهدف الرئيسي وان تكون نابعة منه .ولقد بحثت في جميع اهدف المشاهير والعلماء والحكام والناس اجمعين فلم اجد الاهدف واحد يجمعهم اجمعين الا وهو تحقيق السعادة . والاغلبية تبحث لانفسة عن السعادة ولو علي حساب الاخريين وقلة قليلة هي من تبحث لنفسها ولغيرها علي السعادة فهي نفس بشرية كريمة فطرت علي الفطرة السليمة تري سعادتها في سعادة الاخريين وتري تعاستها في تعاسة الاخريين وهذة القلة القليلة هي من خرج منها بعض القادة الحقيقيين . ولقد بحثت في اقرب المناهج والقواعد والاسس التي تجعل الانسان سعيدا وفي نفس الوقت البشرية ايضا فلم اجد غير منهج الاسلام المعتدل الذي لاغلو فيه ولا تشدد الذي يسعي الي تعمير الارض وارساء العدل والحرية بين الناس وتغليب المصلحة والمنفعة العامة علي المصلحة الشخصية اذا تعارضا انه المنهج الوحيد الذي يدعو الي ارساء روخ الحب والتعاون بين المسلمين وبعضهم بل تعدي ذلك بمراحل ليدعوا الا ارساء روخ الحب والاخترام بين البشرية جمعا باختاف السنتهم والوانهم وديانتهم وليس هناك اعظم من ذلك ولا اجمل من ذلك .ابتعدت عن التفكير في المناهج العقلية التي تغلب العقل المجرد من روح البصيرة علي التفكير المنطقي والقلب المبصر لحقيقة وجوده في هذة الحياة واسبابها واهدافهاوتغلب المصلحة الشخصية علي كل شي حتي المصلحة العامة وتؤمن بروح العمل الجماعي لتحقيق اهداف مادية فقط حتي وان كان مع العدو ويكفرون بروح العمل الجماعي لتحقيق اهداف عظيمة وغايات سامية وان كان مع دولة صديقة اسلامية او عربية.وظللت ابحث عن جماعة تبق هذا المنهج وتسعي الي تحقيق اهداف هذا المنهج واسعاد البشرية جمعاء وتسعي الي اعادة الريادة والحضارة للامة الاسلامية الذي تحمل هذا المنهج فلم أجد اقرب من الاخوان المسلمين ولذلك احببت ان اكون عضوا صغيرا فيها يعمل ماستطاع في وسط هذه الجماعة لبناء صرح جميل اسمة الامة الاسلامية وارجاع مافتقدة المسلمون من خلافة اللة في الرض لاصلاحها ونشر السعادة التي يبحث عنها الجميع في الدنيا والاخرة.

هناك تعليق واحد:

أحمد سعيد بسيوني يقول...

بسم الله
معذرة على التحليق خارج السرب
ولكن
ثورة طنطا في صور
جديد مدونة البحر
مع خالص تحياتي