٣١‏/١٢‏/٢٠٠٧

من عجائب الدنيا اللي مش في السبع

من عجائب الدنيا الجديدة هي تحول الجماد الي ادمي . فبعد فترة من السكون التي ظن البعض معها ان الرئيس جماد وليس (؟؟؟؟؟)-محذوفة لان صفحات المدونة ليها ودان وبعدين ماهي معروفة انسان طبعا-اذا به فجاءة يتحول الى اسد ليقولها وهو فير مبالي لأي شيء ان ليفني قد تجاوزت الخطوط البنفسجي بل ويقول ان من يدعي ان مصرلاتراقب الحدود وتمنع تهريب الاسلحة فهو كذاب وان ماكنش عجبكوا شغلنا ورونا جمال خطوتكوا.مش عوايدك ياريس ولا كنت واخد ساعت الحوار ده حبتين شجاعة من بتاعة مول الاخلاق الحميدةعلي الله متغلطش وتروح بدل متاخد حبتين كمان تغلط وتاخد كيس مليان حبوب بس حبوب ندالة .ولا يكنش ماما سوزي بتغير عليك وزعلانة منك اليومان اللي فاتو دول فحبيت تقولها انك مبيهمكش صنف الحريم ده خالص حتي وان كانت وزيرة خارجية ويهودية . مش عارف بضبط احلل الي حصل بس المؤكد ان بعد كام يوم كدة هتلاقي الاحضان والقبلات وموائد الغداء وعشاء العمل وطبعا هيتم تفسير الخطوط الحمراء علي انه نوع من العتاب بين اخوين وانه لاحب الا مابعد عداوة ورب كلمة طلعت غلط كانت نافعة وحكم السن . علي العموم انا ضد الكلام اللي تقال ده كله ودية تخمينات وكلها غلط وده نوع من توقيف اليهود عند حدهم بعد مبداؤ يشتغلوا الريس علي الوتر بتاع الحدود ويكرروا الكلام في اكثر من مرة ومناسبة لتبرير ماسوف يقومون به بعد فترة من نشر مكثف لجنودهم علي الحدود او ربما اكثر من ذلك. اذا العملية ليست كلمة ورد عليها بل تخطيط للأمام اسأل الله ان يديم حبوب الشجاعة لدي الرئيس وان لاتخلص مع اول تلويح بالمعونة او بسبوبة معينة هم أعلم بها وسلام.ء

ليه بحب الاخوان؟

اللهم لاتدع لنا همنا الا فرجته ولاحاجة من حوائج الدنيا والاخرة الاقضيتها يارب العالمين. انها الدنيا كم هي صعبة ان اسئلة الحياة صعبة جدا وقد يعجز الانسان احيانا كثيرةعلي حلهاأو قد يحلها بسهوله جدا ولكن مع قوة تاكدة من اجابته يجد ايضا قوة اقوي من الاستنكار والادانة لاجابته ان الانسان مهما بلغت قوة ذكائه وخبرته فانه لن يجد اجابة ترضي جميع الاطراف بل انه في بعض الاوقات قد يجد اختلاف كبير بين مايمليه عقله وماتطلبه شهوته فكيف يحل هذه المشكلة . أن الحل الوحيد لكل هذا ان تنطلق كل ارائة واجابته لاسئلة الحياه من قمة هدف سامي أو غاية نبيلة ولن يتاتي ذلك الا اذا وضع الانسان لنفسه هدف طويل المدي هدف لاينتهي بنهاية الحياة بل هدف يمتد ليصل الا مابعد الموت ليصبح هدف متجدد . وليس معني هذا ان لايضع لنفسه اهداف مرحلية قصيرة المدي بل لابد من ذلك ولكن بشرط ان لاتتعارض مع الهدف الرئيسي وان تكون نابعة منه .ولقد بحثت في جميع اهدف المشاهير والعلماء والحكام والناس اجمعين فلم اجد الاهدف واحد يجمعهم اجمعين الا وهو تحقيق السعادة . والاغلبية تبحث لانفسة عن السعادة ولو علي حساب الاخريين وقلة قليلة هي من تبحث لنفسها ولغيرها علي السعادة فهي نفس بشرية كريمة فطرت علي الفطرة السليمة تري سعادتها في سعادة الاخريين وتري تعاستها في تعاسة الاخريين وهذة القلة القليلة هي من خرج منها بعض القادة الحقيقيين . ولقد بحثت في اقرب المناهج والقواعد والاسس التي تجعل الانسان سعيدا وفي نفس الوقت البشرية ايضا فلم اجد غير منهج الاسلام المعتدل الذي لاغلو فيه ولا تشدد الذي يسعي الي تعمير الارض وارساء العدل والحرية بين الناس وتغليب المصلحة والمنفعة العامة علي المصلحة الشخصية اذا تعارضا انه المنهج الوحيد الذي يدعو الي ارساء روخ الحب والتعاون بين المسلمين وبعضهم بل تعدي ذلك بمراحل ليدعوا الا ارساء روخ الحب والاخترام بين البشرية جمعا باختاف السنتهم والوانهم وديانتهم وليس هناك اعظم من ذلك ولا اجمل من ذلك .ابتعدت عن التفكير في المناهج العقلية التي تغلب العقل المجرد من روح البصيرة علي التفكير المنطقي والقلب المبصر لحقيقة وجوده في هذة الحياة واسبابها واهدافهاوتغلب المصلحة الشخصية علي كل شي حتي المصلحة العامة وتؤمن بروح العمل الجماعي لتحقيق اهداف مادية فقط حتي وان كان مع العدو ويكفرون بروح العمل الجماعي لتحقيق اهداف عظيمة وغايات سامية وان كان مع دولة صديقة اسلامية او عربية.وظللت ابحث عن جماعة تبق هذا المنهج وتسعي الي تحقيق اهداف هذا المنهج واسعاد البشرية جمعاء وتسعي الي اعادة الريادة والحضارة للامة الاسلامية الذي تحمل هذا المنهج فلم أجد اقرب من الاخوان المسلمين ولذلك احببت ان اكون عضوا صغيرا فيها يعمل ماستطاع في وسط هذه الجماعة لبناء صرح جميل اسمة الامة الاسلامية وارجاع مافتقدة المسلمون من خلافة اللة في الرض لاصلاحها ونشر السعادة التي يبحث عنها الجميع في الدنيا والاخرة.